هناك حالات تستوجب تناول مضاف حديد

تناول مكمّلات غذائية تحتوي على الحديد هو عموماً الحل المقترح في الحالات التي يتم بها تشخيص نقص الدم (بعد إجراء فحوصات واستشارة الطبيب)، أو عندما تكون مخازن الحديد في الجسم شحيحة، ومن الصعب إعادة تأهيلها وزيادة مستواها لتصل إلى مستويات سليمة في فترة زمنية معقولة.

مثلاً: لدى الحوامل أو عندما يتم اكتشاف أعراض لفقر الدم، يمكن قياس مستويات الحديد بواسطة فحوصات دم تشمل فحص الهيموغلوبين وفحص مخازن الحديد. أحيانا مضافات الحديد التي نتناولها بواسطة بلعها قد تؤدّي إلى أعراض جانبية غير مريحة، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب التغلب عليها.

تحتوي مختلف المضافات على تركيبات مختلفة من الحديد، وأكثرها شيوعاً هي سولفات الحديد أو فومرات، وهي ذات مستوى امتصاص منخفض جدا، ولذلك هناك حاجة لكمية كبيرة من الحديد ولكن، كما ذكر أعلاه، إحدى المشامل المركزية لتناول مضافات الحديد هي الأعراض المرافقة، التي تزداد كلما كانت كمية الحديد أكبر وتؤثر على الجهاز الهضمي، ومنها ، الإمساك أو احساس غير مريح بالبطن، إسهال وبُراز أسود اللون.

السبب الأول لذلك هو أن الحديد الحُرّ في جهاز الهضم يؤدي إلى تهيّج الأنسجة المخاطية، مما يُسبب حدوث أعراض جانبية. أما السبب الآخر فهو انخفاض مستوى الإمتصاص للكثير من المضافات، الأمر الذي يستدعي تناول جرعات أكبر من الحديد، وبالتالي يؤدي إلى تهيّج جهاز الهضم وتكوّن اعراض جانبية.